أبوالريحان محمد بن أحمد بيرونيعالم فارسی مسلم ولد في ضاحية كاث عاصمة خوارزم(بلاد فارس)في شهر سبتمبر حوالي سنة (326هـ،973م رحل إلى جرجان في سن ال25 حوالي 388هـ962 م حيث التحق ببلاط السلطان أبو الحسن قابوس بن وشمجير شمس المعالي و نشر هناك اولى كتبه و هو الاثار الباقية عن القرون الخالية و حين عاد إلى موطنه الحق بحاشية الامير ابي العباس مأمون بن مأمون خوارزمشاه الذي عهد اليه ببعض المهام السياسية نظرا لطلاقة لسانه و عند سقوط الامارة بيد محمود بن سبكتكين حاكم عزنةعام407هـ الحقه مع طائفة من العلماء إلى بلاطه و نشر ثاني مؤلفته الكبرى تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة كما كتب مؤلفين اخرين كبيرين هما القانون المسعودي التفهيم لاوائل صناعة التنجيم توفي سنة 440هـ،1048م) و اطلق عليه المستشرقون تسمية بطليموس العرب
علوم البيروني
كان عالم رياضيات و فيزياءسني وكان له إهتمامات في مجال الصيدلةوالكتابة الموسوعية و الفلكوالتاريخ. سميت فوهة بركانية على سطح القمر بإسمه إلى جانب 300 إسما لامعا تم إختياره لتسمية الفوهات البركانية على القمر ومنهم الخوارزمي و أرسطووابن سينا[1]. ولد في خوارزم التابعة حاليا لأوزبكستان والتي كانت في عهده تابعة لسلالة السامانيين في بلاد فارس درس الرياضيات على يد العالم منصور بن عراق (970 - 1036) وعاصر ابن سينا (980 - 1037) و ابن مسكوويه (932 - 1030) الفيلسوفين من مدينة الري الواقعة في محافظة طهران . تعلم اللغة اليونانية و السنسكريتية خلال رحلاته و كتب باللغة العربية و الفارسية. البيروني بلغة خوارزم تعني الغريب أو الآتي من خارج البلدة، كتب البيروني العديد من المؤلفات في مسائل علمية وتاريخية وفلكية وله مساهمات في حساب المثلثات والدائرة و خطوط الطول والعرض، ودوران الأرض و الفرق بين سرعة الضوء وسرعة الصوت،هذا بالإضافة إلى ما كتبه في تاريخ الهند[2] .إشتهر ايضا بكتاباته عن الصيدلة و الأدوية كتب في أواخر حياته كتاباً أسماه "الصيدلة في الطب" وكان الكتاب عن ماهيات الأدوية ومعرفة أسمائها.
أهم كتبه
تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة تحقيق دكتور ادوارد سخاو من جامعة برلينwww.al-mostafa.com.pdf" class="postlink" target="_blank" rel="nofollow">لتحميل الكتاب.
الاستيعاب في تسطيح الكرة
التعليل بإجالة الوهم في معاني النظم
التفهيم لاوائل صناعة التنجيم على طيق المدخل وهو علم يبحث عن التدرج من أعم الموضوعات إلى اخصها ليحصل بذلك موضوع العلوم المندرجة تحت ذلك الأعم ولما كان أعم العلوم موضوعا العلم الإلهي جعل تقسيم العلوم من فروعه ويمكن التدرج فيه من الاخص إلى الأعم على عكس ما ذكر لكن الأول أسهل وايسر وموضوع هذا العلم وغايته ظاهر
تجريد الشعاعات والانوار
الجماهر في معرفة الجواهر
التنبيه في صناعة التمويه
الآثار الباقية عن القرون الخالية في النجوم والتاريخ مجلد وهو كتاب مفيد الفه لشمس المعالي قابوس وبين فيه التواريخ التي يستعملها الأمم والاختلاف في الأصول التي هي مباديها وبيرون بالباء والنون بلد بالسند كما في عيون الانباء وقال السيوطي هو بالفارسية البراني سمي به لكونه قليل المقام بخوارزم وأهلها يسمون الغريب بهذا الاسم وهذا الكتاب تحقيق سخاو ايضا .
الإرشاد في أحكام النجوم
الاستشهاد باختلاف الأرصاد وقال ان أهل الرصد عجزوا عن ضبط أجزاء الدائرة العظمى بأجزاء الدائرة الصغرى فوضع ها التأليف لاثبات هذا المدعي
الشموس الشافية
العجائب الطبيعية والغرائب الصناعية تكلم فيه على العزائم والنيرنجيات والطلسمات بمايغرس به اليقين في قلوب العارفين ويزيل الشبه عن المرتابين
القانون المسعودي في الهيئة والنجوم الفه لمسعود بن محمود بن سبكتكين (محمود الغزنوي) في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة حذا فيه بطلميوس في المجسطى وهو من الكتب المبسوطة في هذا الفن
كتاب الأحجار لأرسطو صنفه واستخرج بنظره والإرشاد الإلهى خواصها ومنافعها وذكر فيه خاصية ستمائة ونيف حجر ولأبي الريحان محمد بن احمد البيرونى المتوفى سنة
مختار الأشعار والآثار
كتاب استخراج الأوتار في الدائرة بخواص الخط المنحني فيها تحقيق دكتور احمد سعيد الدمرداش .